جِهَة نظم الْكَلَام وتداخله وَالْعَام وَالْخَاص وَعَكسه وَمَا صَوَابه أَن يكون بِالْفَاءِ دون الْوَاو وَعَكسه وَبَيَان جمل مهمة ضبطناها عَن نُسْخَة المُصَنّف وَهِي صَوَاب وَفِي كثير من النّسخ خلَافهَا وَبَيَان مَا أنكر على الْفُقَهَاء وَلَيْسَ مُنْكرا وَبَيَان جمل من صور المسئل المشكلة مِمَّا لَهُ تعلق بالالفاظ وَغير ذَلِك من النفائس الْمُهِمَّات كَمَا ستراها فِي موَاضعهَا إِن شَاءَ الله تَعَالَى واضحات وألتزم فِيهِ الْمُبَالغَة فِي الْإِيضَاح مَعَ الِاخْتِصَار المعتدل والضبط الْمُحكم الْمُهَذّب وَقد اضبط مَا هُوَ وَاضح وَلَكِن قد يخفى على بعض المبتدئين

وَحَتَّى مَا ذكرت فِيهِ لُغَتَانِ أَو لُغَات قدمت الْأَفْصَح ثمَّ الَّذِي يَلِيهِ إِلَّا أَن أنبه عَلَيْهِ وَمَا كَانَ من لغاته ومعانيها غَرِيبا أضيفه غَالِبا إِلَى ناقله

وَهَذَا الْكتاب وَإِن كَانَ مَوْضُوعا للتّنْبِيه على مَا فِي التَّنْبِيه فَهُوَ شرح لمعظم أَلْفَاظ كتب الْمَذْهَب وعَلى الله اعتمادي وَإِلَيْهِ تفويضي واستنادي وَهُوَ حسبي وَنعم الْوَكِيل

قَوْله الْحَمد لله هُوَ الثَّنَاء عَلَيْهِ بجميل صِفَاته وَالشُّكْر وَالثنَاء بإنعامه ونقيض الأول الذَّم وَالثَّانِي الْكفْر

قَوْله حق حَمده أَي أكمله

قَوْله وصلواته على مُحَمَّد خير خلقه الصَّلَاة من الله تَعَالَى 2 الرَّحْمَة وَمن الْمَلَائِكَة الاسْتِغْفَار وَمن الْآدَمِيّ تضرع وَدُعَاء وَسمي نَبينَا مُحَمَّدًا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لِكَثْرَة خصاله المحموده أَي الْهم الله الْكَرِيم أَهله ذَلِك لما علم من خصاله المحمودة وَهُوَ خير الْخَلَائق أَجْمَعِينَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015