= كتاب الشَّهَادَات إِلَى آخر الْكتاب = الشَّهَادَة الْإِخْبَار عَمَّا شوهد وَعلم وَالشَّاهِد حَامِل الشَّهَادَة ومؤديها
قَالَ الْجَوْهَرِي وَجمعه شهد كصاحب وَصَحب قَالَ وَبَعْضهمْ يُنكره وَجمع الشهد شُهُود وأشهاد والشهيد الشَّاهِد وَجمعه شُهَدَاء وأشهدته على كَذَا بِكَذَا فَشهد عَلَيْهِ وَبِه أَي صَار شَاهدا عَلَيْهِ وَبِه وَشهد بِفَتْح الشين وَكسر الْهَاء وَشهد بكسرهما وَشهد وَشهد بِفَتْح الشين وَكسرهَا مَعَ إسكان الْهَاء فيهمَا فَهَذِهِ اربعة أوجه جَائِزَة فِي شهد وكل ثلاثي مَفْتُوح أول مكسور الْكتاب الثَّانِي وثانيه أَو ثالثه حرف حلق وَقد سبقت هَذِه الْقَاعِدَة فِي أول الْكتاب أبسط من هَذَا
المتيقظ خلاف الْمُغَفَّل يُقَال متيقظ ويقظ ويقظ بِكَسْر الْقَاف وَضمّهَا بِمَعْنى
الْمُرُوءَة بِالْهَمْزَةِ قَالَ الْجَوْهَرِي وَغَيره وَيجوز تَشْدِيد الْوَاو وَترك الْهَمْز قَالَ الْجَوْهَرِي الْمُرُوءَة الإنسانية وَقَالَ ابْن فَارس الروجلية وَقيل صَاحب الْمُرُوءَة من يصون نَفسه عَن الأدناس وَلَا يشينها عِنْد النَّاس وَقيل هُوَ الَّذِي يسير سيره أَمْثَاله فِي زَمَانه ومكانه قَالَ الْجَوْهَرِي قَالَ أَبُو زيد يُقَال مِنْهُ مرؤ الرجل أَي صَار ذَا مُرُوءَة فَهُوَ مريء على فعيل وتمرأ الرجل تكلّف الْمُرُوءَة