الْبكر وافتراعها بِمَعْنى وَهُوَ وَطْؤُهَا وَإِزَالَة بَكَارَتهَا بِالذكر مَأْخُوذ من فضضت اللُّؤْلُؤ إِذا ثقبتها

قَوْله لاقربتك بِكَسْر الرَّاء يُقَال قربته بِالْكَسْرِ أقربه بِالْفَتْح قربانا دَنَوْت مِنْهُ

عِيسَى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ الْجَوْهَرِي اسْم عبراني أَو سرياني جمعه عيسون بِفَتْح السِّين ومررت بالعيسين وَرَأَيْت العيسين قَالَ وَأَجَازَ الْكُوفِيُّونَ ضم السِّين قبل الْوَاو وَكسرهَا قبل الْيَاء وَمنعه البصريون قَالُوا لِأَن الْألف إِنَّمَا أسقطت لِاجْتِمَاع الساكنين فَوَجَبَ بَقَاء السِّين مَفْتُوحَة كَمَا كَانَت سَوَاء كَانَت الْألف أَصْلِيَّة أَو غير أَصْلِيَّة وَفرق الْكسَائي فَفتح فِي الْأَصْلِيَّة فَقَالَ معطون وَضم فِي غَيرهَا فَقَالَ عيسون وَكَذَا قَول فِي مُوسَى وَالنِّسْبَة إِلَيْهِمَا عيسوي وموسوي فتقلب الْيَاء واوا وَإِن شِئْت حذفتها فَقلت عِيسَى ومُوسَى كَمَا تَقول مرمي ومرموي

الدَّجَّال بِفَتْح الدَّال وَهُوَ عَدو الله الْمَسِيح الدَّجَّال الْكذَّاب سمي دجالًا لتمويهه والدجل التمويه والتغطية يُقَال دجل فلَان إِذا موه ودجل الْحق غطاه بباطله وحكوه عَن ثَعْلَب أَن الدَّجَّال الْكذَّاب وكل كَذَّاب دجال وَالَّذِي حَكَاهُ ابْن فَارس عَنهُ أَن الدجل التمويه وَجمعه دجالون وَيُقَال لعيسى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمَسِيح بِفَتْح الْمِيم وَتَخْفِيف السِّين بِلَا خلاف وللدجال كَذَلِك على الْمَشْهُور وَقيل بِكَسْر الْمِيم مَعَ تَخْفيف السِّين وتشديدها وَقيل كَذَلِك لَكِن بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة وَتَشْديد السِّين فَأَما وصف عِيسَى بالمسيح فَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة وَاللَّيْث هُوَ مُعرب واصله بالشين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015