جاء في صحيح البخاري (8 / 543) عن ابن عباس:
} } أن هؤلاء الخمسة أسماء رجال صالحين من قوم نوح
فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم: أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون أنصابا "
وسموها بأسمائهم. ففعلوا
حتى إذا هلك أولئك وتنسخ العلم عبدت { {
ونحوه في تفسير ابن جرير وغيره عن غير واحد من السلف رضي الله عنههم
وفي} } الدر المنثور { { (6 / 269) :
} } وأخرج عبد بن حميد عن أبي مطهر قال:
ذكروا عند أبي جعفر (وهو الباقر) يزيد بن الملهب
فقال: أما إنه قتل في أول
أرض عبد فيها غير الله ثم ذكر} } ودا " { {قال:
} } وكان ود رجلا " مسلما " وكان محببا " في قومه فلما هات عسكروا حول قبره في أرض بابل وجزعوا عليه فلما رأى إبليس جزعهم عليه تشبه في صورة إنسان ثم قال: أرى جزعكم على هذا فهل لكم أن أصور لكم مثله فيكون في ناديكم فتذكرونه به؟ قالوا:
نعم فصور لهم مثله فوضعوه في ناديهم وجعلوا يذكرونه فلما رأى مابهم من ذكره قال: هل لكم أن أجعل لكم في منزل كل رجلا " منكم تمثالا " مثله فيكون في بيته فتذكرونه؟ قالوا: نعم فصور لكل أهل بيت تمثالا " مثله فأقبلوا فجعلوا يذكرونه به قال: وأدرك أبنائهم فجعلوايرون مايصنعون به وتناسلوا ودرس أمر ذكرهم إياه حتى أتخذوهإلها " من دون الله (116) (116) - زاد في (الكواكب) من روايه أبن حاتم (أولاد أولادهم)