ولقد جرى نقاش طويل بعد بضع سنين من تأليف بيني وبين أحد الخطباء يوم الجمعه في بيته حول الأستغاثه بغير الله فصرح الشيخ بجوازها بحجة أن المستغيث يعلم أن الميت لا يضر ولا ينفع فقلت له لو كان الأمر كذلك فلماذا يناديه؟ قال: واسطه قلت: الله أكبر: قلتم: كما قال غيركم {مانعبدهم الا ليقربوناالى الله زلفا} {سورة الزمرالاية 3} ثم قلت لة: فاذا كنتم تعتقدون حقا انهم لايعتقدون فيهم ضرا ولانفعا فهل ترىباسامن ان يكشف المستغيث بغير الله عن عقيدتة التي تزعمها بقوله {يا باز؟ يامن لايضر ولاينفع فقال: نعم يجوز قلت: فهذا