قَالَ وليت شعري كَيفَ يقدم من هَذِه حَاله على تَفْسِير كتاب الله أحسن أَحْوَاله أَن لَا يعرف صَحِيحه من سقيمه
قَالَ وَأَيْضًا لَا يحل لأحد مِمَّن هُوَ بِهَذَا الْوَصْف أَن ينْقل حَدِيثا من الْكتب بل وَلَو فِي الصَّحِيحَيْنِ مَا لم يقرأه على من يعلم ذَلِك من أهل الحَدِيث
وَقد حكى الْحَافِظ أَبُو بكر بن خير اتِّفَاق الْعلمَاء على أَنه لَا يَصح لمُسلم أَن يَقُول قَالَ رَسُول الله كَذَا حَتَّى يكون عِنْده ذَلِك القَوْل مرويا وَلَو على أقل وُجُوه الرِّوَايَات لقَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
من كذب عَليّ مُتَعَمدا فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار
وَفِي بعض الرِّوَايَات
من كذب عَليّ مُطلقًا دون تَقْيِيد
ثمَّ قَالَ الْحَافِظ زين الدّين
وَمن آفاتهم أَن يحدثوا كثيرا من الْعَوام بِمَا لَا تبلغه