وأسماهم خيالاً وأدقهم حساً وأذكاهم فهماً.

بيد أن هذه الصفات التي حرمها كلها الدكتور طه حسين، فهو أستاذ بالوظيفة اسمها ومرتبها، لا بعلمها وحقها وكفايتها.

ومن أجل ذلك قلنا: إن الجامعة مأخوذة بعيثه، وملزمة أن

تجيب عنه، فإنه يدرس علماً غير مدون ولا مجتمع الأسباب، ولا يزال

الرجل يمتاز فيه عن الرجل بنص أو بسطر أو بكلمة أو برأي كل ذلك أو

بعضه، فلتعلم الجامعة إن كانت لا تعلم!

طور بواسطة نورين ميديا © 2015