نقل مسلم فى مقدمة صحيحه (?) جملة من كلام أهل العلم بسنده عن قيمة الإسناد والنهى عن الرواية عن الضعفاء، وكذلك ابن عبد البر فى بداية التمهيد (?) كثيراً من ذلك عن الصحابة والتابعين حول قيمة هذا الأمر، ومدى الإهتمام به، ومن ذلك:

* قال أبو هريرة: " إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذونه "

* وعن شعيب بن الحبحاب قال غدوت إلى أنس بن مالك، فقال:

يا شعيب ما غدا بك؟ فقلت: يا أبا حمزة غدوت لأتعلم منك، وألتمس ما ينفعني فقال يا شعيب: إن هذا العلم دين فانظر ممن تأخذه.

وقال النووي فى التقريب: " الإسناد خصيصة لهذه الأمة، وسنة بالغة مؤكدة "

وعن عامر بن سعد أن عقبة بن نافع قال لبنيه، وثبت أيضاً عن صهيب:

" يا بَنيَِّ لا تقبلوا الحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا من ثقة "

* وقال ابن عون: لا تأخذوا العلم إلا ممن شهد له بالطلب.

* وعن ابن سيرين قال: إنما هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذونه.

* وعن سليمان بن موسى قال: لا يؤخذ العلم من صُحُفِي.

* وعن المغيرة عن إبراهيم قال: إن هذه الأحاديث دين فانظروا عمن تأخذون دينكم.

قال المغيرة: " كنا إذا أتينا الرجل لنأخذ عنه نظرنا إلى سمته وصلاته ".

* وقد روى جماعة عن هُشيم عن مغيرة عن إبراهيم قال:

" كانوا إذا أتوا الرجل ليأخذوا عنه نظروا إلى هديه وسمته وصلاته ثم أخذوا عنه ".

* وعن عبد الرحمن بن مهدي قال: سألت شعبة وابن المبارك والثوري ومالك بن أنس عن الرجل يتهم بالكذب فقالوا: انشره فانه دين.

* وعن حماد بن زيد أنه قال:

كلمنا شعبة في أن يكف عن أبان ابن أبي عياش لسِنِّهِ وأهل بيته، فقال لي:

" يا أبا إسماعيل لا يحل الكف عنه لأن الأمر دين ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015