وعبيد الله بن موسى، هو العبسي بالموحدة ثم المهملة الكوفي من كبار شيوخ البخاري، وهو من اتباع التابعين وشيخه في هذا الحديث " اسماعيل " هو ابن ابي خالد تابعي مشهور، وشيخ اسماعيل " قيس " هو ابن ابي حازم من كبار التابعين، وهو مخضرم ادرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يره ولهذا الاسناد حكم الثلاثيات وان كان رباعيا
وليس مثله: حدثنا عبيد الله بن موسى عن الأعمش عن أبى وائل عن عبد الله قال قال النبى - صلى الله عليه وسلم - «أول ما يقضى بين الناس فى الدماء
لأن الأعمش وإن كان من التابعين إلا أنه لم يسمع من أحد من الصحابة،
ذكر الذهبي الأعمشَ في الطبقة الرابعة من صغار التابعين لأنه لقي أنسا ولم يصح سماعه من أحد من الصحابة كما قال أبو عيسى الترمذي، وذكره ابن حبان في ثقات التابعين وقال رأى انسا بمكة وواسط وروى عنه شبيها بخمسين حديثا ولم يسمع منه إلا احرفا معدودة وكان مدلسا اخرجناه في التابعين لان له حفظا ويقينا وان لم يصح له سماع المسند من انس أ. هـ
وكذا غيرهم عدوه من صغار التابعين، فذكر في التابعين من أجل اللقي لا السماع
لكن يبقى العلو النسبي
لكن قد عده الحافظ في حكم الثلاثيات لأن الأعمش تابعي وأبو وائل مخضرم لم يدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - فيكون ما ذكر من حديث العطاردي من هذا القبيل. والله أعلم
الحديث الحادي عشر
9053 - حدثنا (علي بن عياش) حدثنا (حريز) قال حدثني (عبد الواحد بن عبد الله النصري) قال سمعت (واثلة بن الأسقع) يقول قال رسول الله إن من أعظم الفري أن يدعي الرجل إلى غير أبيه أو يري عينه ما لم تر أو يقول على رسول الله ما لم يقل ".
التعليق:
اخرجه البخارى فى كتاب المناقب باب " نسبة اليمن إلى إسماعيل "
قال البدر العينى: " ومن لطائف هذا الإسناد أنه من عوالي البخاري وأن فيه رواية القرين عن القرين من التابعين وأنه من أفراد البخاري ".