الحديث الثالث

قال البخاري: وَقَالَ عَلِيٌّ حَدِّثُوا النَّاسَ بِمَا يَعْرِفُونَ أَتُحِبُّونَ أَنْ يُكَذَّبَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ خَرَّبُوذٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ عَلِيٍّ بِذَلِكَ.

التعليق:

أخرجه البخارى فى كتاب العلم " باب من خص بالعلم قوما دون قوم كراهية أن لا يفهموا "

فأبو الطفيل صحابي ولكن هنا لم يرو عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بل عن صحابي آخر، قال ابن حجر: " وهذا الإسناد من عوالي البخاري لأنه يلتحق بالثلاثيات، من حيث إن الراوي الثالث منه صحابي، وهو أبو الطفيل عامر بن واثلة الليثي آخر الصحابة موتا.

وفي الحديث دليل على أن المتشابه لا ينبغي أن يذكر عند العامة.

وقال ابن حجر: " فالإمساك عنه عند من يخشى عليه الأخذ بظاهره مطلوب".

الحديث الرابع

- حدثنا عبيد الله بن موسى عن الأعمش عن أبي وائل "عن عبد الله بن مسعود قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أول ما يقضى بين الناس في الدماء" (6864)

التعليق:

الحديث أخرجه فى كتاب الديات باب: قول الله تعالى {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم}

قال ابن حجر: " هذا السند يلتحق بالثلاثيات وهي أعلى ما عند البخاري من حيث العدد، وهذا في حكمه من جهة أن الأعمش تابعي وإن كان روى هذا عن تابعي آخر فإن ذلك التابعي أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - وإن لم تحصل له صحبة. "

طور بواسطة نورين ميديا © 2015