والخديعة والغش وغيرها من الكبائر فلا (?)، فأجراها البغداديون مجرى السكر ليلًا، نقله عياض.
وحكى اللخمي (?) عن ابن القصار أنه قال: إن (?) السب والغيبة ليس بمنصوص عليهما هل يبطله (?) أم لا (?).
وحكى ابن شاس عن المغاربة أن الكبائر (?) التي (?) لا تبطل الصوم ولا تبطل الاعتكاف (?).
قوله: (وَبِعَدَمِ وَطْءٍ، وَقُبْلَةِ شَهْوَةٍ، وَلمسٍ، وَمُبَاشَرَةٍ (?)) هذا معطوف على قوله: (وصحته بمطلق صوم) أي: وبعدم وطء (?) إلى آخر ما ذكر (?)، قال في المدونة: وإن جامع في ليل أو نهار ناسيًا أو قبَّل أو باشر أولمس فسد اعتكافه وابتدأه (?).
أبو الحسن الصغير: يريد إذا وجد اللذة أو قصدها ولم يجدها، واحترز بقبلة (?) شهوة مما إذا قبل صغيرة لا تشتهى أو امرأته لوداع ونحوه، ولم يقصد لذة ولا وجدها.
قوله: (وَإِنْ لِحائضٍ (?)) يريد: أو مريض (?)، وهو مذهب المدونة والرسالة