رمضان (?)، وقد روي في غير حديث أنه عليه الصلاة والسلام كان يصبح جنبًا من جماع غير احتلام في رمضان ثم يصوم (?)، وعن عائشة أنه عليه الصلاة والسلام (?) واقع أهله ليلًا ثم نام ولم يغتسل حتى أصبح فاغتسل وصلى ثم صام يومه ذلك (?)، ولا خلاف بين أصحابنا أن صيام الجنب صحيح.

قوله: (وَصَوْمُ دَهْرٍ) وهكذا روي عن مالك أنه أجاز صيام الدهر إذا كان يفطر يومي (?) العيد وأيام منى (?)، قال مالك: وقد سرد الصوم ناس صالحون من الصحابة والتابعين (?)، وقال ابن حبيب: هو حسن (?) لمن قوي عليه، وإنما نهي عنه إذا كان (?) صام فيه ما نهي عن صيامه قالته عائشة (?)، وقيل: إنما نهي عن ذلك للعاجز عنه (?) ولمن (?) يلحقه وهن في الطاعات أو مضرة في بدنه.

قوله: (وَجُمُعَةٍ فَقَطْ) أي: وكذلك يجوز صيام يوم الجمعة منفردًا (?)، قال مالك:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015