قوله: (بحُقْنَةٍ بِمائِعٍ) أي: بسبب حقنة من مائع (?).
قوله: (أوْ حَلْقٍ) هو (?) معطوف على قوله: (لمعدته) (?) أي: وإيصال (?) متحلل أو غيره إلى المعدة (?) أو الحلق (?).
قوله: (وإنْ مِنْ أَنْفٍ، وَأُذُنٍ، وَعَينٍ) (?) يريد: أنه لا فرق على المشهور فيما يصل إلى الحلق بين (?) أن يكون قد وصل من منفذ واسع كالفم أو غيره كالأنف (?) وما بعده.
قوله: (أَوْ بَخُورٍ (?)) هو معطوف على قوله: (متحلل) أي: إيصال متحلل أو غيره أو بخور (?)، ونحوه في السليمانية، وقال ابن لبابة (?): يكره استنشاق البخور (?).
قوله: (وَقَيْءٍ أَوْ بَلْغَمٍ (?) إِنْ أَمْكَنَ طَرْحُهُ (?)) أي: وصحته بترك (?) إيصال (?) قيء وبلغم إلى آخره، واحترز بقوله: (إن أمكن طرحه) مما إذا لم يمكن، فإنه يكون كحكم ما (?) في المعدة من الطعام، أو الصدر أو الرأس من البلغم.