وقال (?) أشهب: يقف عند وسط الميت أحب إليَّ وذلك واسع (?)، والباء في (بالوسط) بمعنى عند؛ أي: عند وسط الرجل ومنكبي المرأة.
قوله: (وَرَأْسُ (?) المَيِّتِ عَنْ يَمِينِهِ) أي: فإذا وقف الإمام للصلاة على الجنازة يكون رأس الميت إلى جهة يمينه.
قوله: (وَرَفْعُ قَبْرٍ كَشِبْرٍ مُسَنَّمًا) إنما يستحب (?) رفع القبر كذلك ليعرف به (?). أشهب: أحب إليَّ أن يسنم القبر (?). ابن مسلمة: وقبره عليه السَّلام وقبر أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما - مسنمة (?)، وفي الجلاب: يسطح ولا يسنم (?)؛ لأنه عليه السَّلام سطح قبر ولده إبراهيم (?)، وقبور المهاجرين والأنصار مسطحة.
قوله: (وَتُؤُوِّلَتْ أَيْضًا عَلَى كَرَاهَتِهِ (?) فَيُسَطَّحُ) أي: تؤولت المدونة على كراهة التسنيم وعلى استحبابه (?)، ويدل عليه قوله: (أَيْضًا (?)).
وقوله (?): (فَيُسَطَّحُ) (?) أي: فبسبب كراهة التسنيم (?) يسطح (?)؛ إذ لا يخلو