تكبيرة (?)، وروي عن ابن القاسم: أنه لا يرفع في شيء منها. وفي سماع أشهب: إن شاء رفع بعد الأولى وإن شاء ترك (?).
قوله: (وَابْتِدَاءٌ (?) بِحَمْدٍ وَصَلاةٍ عَلَى نَبِيِّهِ عليه السَّلام) يريد: أنه يستحب الابتداء بالحمد وهو الثناء على الله تعالى والصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهذا هو المشهور، وعن مالك في ذلك قولان (?).
قوله: (وَإِسْرَارُ دُعَاءٍ) يريد: لأنه أوقع في النفس من الجهر. ابن شاس: ولا يجهر به في ليل ولا في نهار (?).
قوله: (وَرَفْعُ صَغِيرٍ عَلَى الكَف (?)) أشهب في سماع ابن غانم: وحمل جنازة الصبي على الأيدي (?) أحب إليَّ من الدابة والنعش (?).
قوله: (وَوُقُوفُ إِمَامٍ بِالْوَسَطِ وَمَنْكَبَي المرْأَةِ) هكذا قال في الرسالة: أن الإمام يقف في الرجل عند وسطه، وفي المرأة عند منكَبيها (?)، وهو المشهور، وعن مالك: أنه يقف عند (?) وسط المرأة كالرجل (?)، وفي الصحيحين أنه عليه السَّلام قام عند وسط المرأة (?).
ابن شعبان: وحيث وقف (?) في المرأة والرجل جاز.