منهما فهو (?) بمنزلتهما في الدلالة على فكاك الرقبة وخلاصها من (?) الرق، وقد نص عليه في المدونة، قال فيها: ومن قال لعبده لا ملك لي عليك أو لا سبيل لي (?) عليك فهو (?) عتق (?).

قوله: (وإِنْ فِي هَذَا الْيَوْمِ) ونحوه في المدونة، قال فيها: وإن قال له: أنت حر في هذا (?) اليوم، عتق للأبد، وزاد فيها: وإن قال: أنت حر اليوم من هذا العمل، وقال: لم أرد العتق، صدق في ذلك (?) مع يمينه ويلزمه ألا يستعمله في ذلك اليوم (?).

قوله: (بِلَا قَرِينَةِ مَدْحٍ أَوْ خُلْفٍ، أَوْ دَفْعِ مَكْسٍ) يريد أن العتق (?) مقيد بما إذا لم تكن ثمة قرينة تصرف اللفظ (?) عن إرادة العتق، فإن كان هناك قرينة فلا يلزمه، وسواء كانت قرينة مدح أو خلف (?) أو دفع مَكْس، قال في المدونة: ومن عجب من عمل عبده أو من شيء رآه منه فقال: ما أفت إلا حر فلا شيء عليه، في الفُتْيَا ولا في القضاء (?)، وفيها أيضًا: في عبد طبخ لسيده طبيخًا فأعجبه (?) فقال: أنت حر، فقامت عليه بينة بذلك أنه لا شيء عليه لأن مراده أنت حر الفعال (?)، ثم قال فيها أيضًا: ولو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015