قوله: (وَتَفْسِيرُ أَلْفٍ في كأَلْفٍ، وَدِرْهَم) أي: وهكذا (?) يقبل تفسيره الألف إذا ذكرها مبهمة، ثم عطف عليه عددًا مفسرًا كقوله: له عندي ألف ودرهم، أو ألف ووصيف، فلو قال: أردت بالألف ألف بيضة أو ألف جوزة ونحوه صدق ولم يلزمه غير ذلك، وهو قول ابن القصار، وقيل: لا يقبل تفسيره ويكون المعطوف مفسرًا للمعطوف عليه، ويلزمه الألف من جنس المعطوف عنه (?) ويلزمه الألف من جنس المعطوف عنه (?) وحكاه ابن الحاجب (?)، وفي كتاب ابن سحنون: إن فسره بما جرت به العادة نحو ألف ودرهم أو ألف وجوزة أو بيضة فالمعطوف مفسر، ولا يقبل تفسيره بغيره، وإن فسره بما لم تجر به العادة قبل قوله (?) كقوله: ألف ووصيف أو ورأس (?) من الخيل أو من الإبل ونحوه، وقيل: إن قال: ألف ودينار، وفسر الألف بالدراهم (?) لم يُقبل وإلا قُبل.

قوله: (وَخَاتَمٍ (?) فَصَّهُ لِي نَسَقًا) أي: وكذلك يُقبل إذا قال له (?): عندي خاتم فصه لي نسقًا، أي: من غير مهلة، ولا يلزمه إلا الخاتم، فلو كان بين الإقرار بالخاتم وبين قوله: "فصه (?) لي" مهلة لم يصدق، ويلزمه الفص أيضًا.

قوله: (إِلا في غَصْبٍ، فقَوْلانِ) أي: إذا (?) قال: هذا الخاتم غصبته من فلان وفصه لي فإنه اختلف في قُبوله على قولين، فلأشهب وابن سحنون (?) أنه كالإقرار، لا يلزمه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015