العصر والصبح، وقيل: الجمعة، وقيل: الوتر (?)، وقيل: هي الخمس صلوات (?).

قوله: (وَإِنْ مَاتَ وَسَطَ الْوَقْتِ بِلا أَدَاءٍ لَمْ يَعْصِ إلا أَنْ يَظُن الْمَوْتَ (?)) يعني: أن المكلف إذا أخر الصلاة مع ظن السلامة فمات فجأة (?) في الوقت الموسع (?) من غير أن يؤدي الصلاة، فإنه لا (?) يعصي وهذا هو التحقيق (?)، وأما إذا ظن أنه يموت قبل الفعل لو لم (?) يشتغل به (?) فإنه يعصي بتركه اتفاقًا.

قوله: (وَالأَفْضَلُ لِفَذٍّ تَقدِيمُهَا مُطْلَقًا) يعني: أن تقديم (?) الصلاة في أول وقتها أفضل للفذ على الإطلاق؛ أي (?): ظهرًا كانت أو غيرها؛ لقوله عليه أفضل الصلاة والسلام: "أَفْضَلُ الأَعْمَالِ الصَّلَاةُ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا" (?)، وحكى القاضي عبد الوهاب أن حكمه حكم الجماعة (?)، وألحق اللخمي بالفذ الجماعة التي لا تنتظر غيرها (?)، كأهل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015