شاس: ولها المسمى بعد البناء أقامت، أو فارقت، ويتبعها كمالها إلا أن يكون السيد قد قبضه، أو اشترطه (?)، ونحوه في المدونة (?)، والمتيطية (?).
قوله: (وصُدِّقَتْ (?) إِنْ لم تمُكِّنْهُ أَنَّهَا مَا رَضِيَتْ، وإِنْ بَعْدَ سَنَةٍ) يريد: أن الأمة إذا عتقت تحت العبد، ثم أقامت مدة ساكتة (?) لم تختر إلا أنها (?) لم تمكنه من نفسها فيها، ثم (?) قالت: "لم أسكت رضى" فإنها تصدق، قال في المدونة: ولا يمين عليها (?)، وفي العتبية: تحلف (?)، ولا يضرها (?) ذلك ولو أقامت سنة ساكتة (?) ثم قامت بعدها، وهو مذهب المدونة (?)، وحكى بعضهم قولًا بسقوط خيارها لطول المدة.
قوله: (إِلا أَنْ تُسْقِطَهُ) هذا مخرج من محذوف دل عليه قوله: (وصدقت)، أي: ولا يبطل خيارها إلا أن تسقطه بأن تقول: اخترت المقام مع زوجي، أو لا أفارقه، ونحو ذلك.
قوله: (أَوْ تُمَكِّنَه، وَلَوْ جَهِلَتِ الْحُكْمَ لا الْعِتْقَ) أي من نفسها حتى يستمتع بها، يريد (?) بعد علمها بالعتق والحكم، فلو علمت بالعتق وجهلت الحكم فالمشهور أيضًا: