وَتفرد حَمْزَة بإمالة عشرَة أَفعَال وَهِي (جَاءَ وَشاء وَزَاد وَخَافَ وطاب وخاب وران وحاق وضاق) وزاغ فِي [والنجم] وزاغوا فِي الصَّفّ لَا غير، وَسَوَاء اتَّصَلت هَذِه الْأَفْعَال بضمير أَو لم تتصل إِذا كَانَت ثلاثية مَاضِيَة، وَتَابعه الْكسَائي وَخلف وَأَبُو بكر على الإمالة فِي (بل ران) لَا غير وَتَابعه ابْن ذكْوَان على إمالة [شَاءَ وَجَاء] حَيْثُ وَقعا و (فَزَادَهُم) فِي أول سُورَة الْبَقَرَة. هَذِه رِوَايَة ابْن الأخرم عَن الْأَخْفَش عَنهُ وروى غَيره [عَنهُ] بالإمالة فِي جَمِيع الْقُرْآن قلت: وَبِه قَرَأَ على عبد الْعَزِيز / وَفَارِس وتابعهما خلف على إمالة [شَاءَ وَجَاء] حَيْثُ وَقعا وَالله الْمُوفق.
وَتفرد حَمْزَة أَيْضا بإمالة فَتْحة الْهمزَة فِي قَوْله تَعَالَى (أَنا آتِيك بِهِ) فِي الحرفين فِي