وعليهن وَفِيهِمْ [وَفِيهِمَا] وفيهن ويزكيهم ويهديهم ومثليهم حَيْثُ وَقع، زَاد رويس فضم مَا سَقَطت مِنْهُ الْيَاء لجزم أَو أَمر نَحْو: (أَو لم تأتهم، وقهم السَّيِّئَات، يُغْنِهِم اللَّهِ) إِلَّا قَوْله [تَعَالَى] : {وَمن يولهم يَوْمئِذٍ} فِي (سُورَة) الْأَنْفَال فَقَط فَإِنَّهُ لَا خلاف فِي كسر الْهَاء مِنْهُ وَالله الْمُوفق. وَالْبَاقُونَ بِكَسْرِهَا مُطلقًا. ابْن كثير وَأَبُو جَعْفَر وقالون بِخِلَاف عَنهُ يضمون [الْمِيم] الَّتِي للْجمع [ويصلونها] بواو مَعَ الْهمزَة وَغَيرهَا [نَحْو] : {عَلَيْهِم أأنذرتهم أم لم تنذرهم} وَشبهه. قلت: وبالإسكان قَرَأَ الْمُؤلف لقالون على أبي الْحسن وبالصلة على أبي الْفَتْح وَالله الْمُوفق. وورش يضمها [ويصلها] مَعَ الْهمزَة فَقَط، وَالْبَاقُونَ يسكنونها. حَمْزَة وَالْكسَائِيّ وَخلف يضمون الْهَاء وَالْمِيم إِذا كَانَ قبل الْهَاء كسرة أَو يَاء سَاكِنة وأتى بعد الْمِيم ألف وصل نَحْو: (عَلَيْهِم الذلة وإليهم اثْنَيْنِ وَعَن قبلتهم الَّتِي وبهم الْأَسْبَاب وَيُرِيهمْ اللَّهِ) وَشبهه وَذَلِكَ فِي حَال الْوَصْل، فَإِن وقفُوا على الْمِيم كسروا الْهَاء وَسَكنُوا الْمِيم. وَحَمْزَة على أَصله فِي الْكَلم الثَّلَاث الْمُتَقَدّمَة يضم الْهَاء مِنْهُنَّ على كل حَال.