حدث عن أبيه. روى عنه زهرة بن معبد القرشي.
منهم:
كان شديد الخلاف على المسلمين، ثم هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلقيه بين السقيا والعرج فأسلم على يده وشهد فتح مكة، ووقعة حنين، وقتل يوم الطائف شهيداً وكان اسمه الوليد فتسمى عبد الله.
وهو المذكور في حديث أم سلمة لما دخل النبي صلى الله عليه وسلم عليها وَهِيْت المخنث يقول لعبد الله بن أبي أمية: إن فتح الله عليكم الطائف دللتك على ابنة غيلان، فإنها تُقبل بأربع وتُدبر بثمان.
ذكر غير واحد من أهل العلم أنه أخ لأم سلمة آخر، وأنه روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم [57 - ب] حديثاً.
قال الخطيب: أناه الحسن بن أبي بكر: أنا عثمان بن أحمد الدقاق: نا الحسن بن سلام: حدثنا سليمان بن داود هو الهاشمي: أخبرنا ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن عروة، قال: أخبرني عبد الله بن أبي أمية أنه رأى النبي