وانتهابكم متاعي.» وبرأ الحسن من جراحته، فتحوّل إلى المدينة. وحال أهل البصرة بينه وبين خراج [43] دارابجرد، وقالوا:
- «فيئنا. [1] » ولمّا دخل المدينة [2] ، تلقّاه الناس، فصاحوا:
- «يا مذلّ العرب!»