ثم أنشد:

أخوك الذي إن أجرضتك [1] ملمّة ... من الدهر، لم يبرح لبثّك واجما [2]

وليس أخوك بالذي إن تشعّبت ... عليك أمور ظلّ يلحاك دائما [3]

[24] ثم مضى، فلم يزل يذكر الله، حتى دخل القصر.

تشاتم القوم واضطرابهم بالسياط

ثم إنّ القوم الذين كانوا معه يتشاتمون طول طريقهم، ويضطربون بالسياط، ويقول بعضهم لبعض:

- «أدهنتم في أمر الله، وحكّمتم.» ويقول قوم:

- «فرّقتم جماعتنا، وفارقتم إمامنا.»

مفارقة الخوارج عليّا نزولهم بحرورى وعدم دخولهم الكوفة مع علىّ

لم يدخلوا معه الكوفة حتى أتوا حروري [4] ، فنزل بها منهم اثنا عشر ألفا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015