خلافة محمد بن جعفر المنتصر

وبويع للمنتصر يوم الأربعاء لأربع خلون من شوّال وهو ابن خمس وعشرين سنة. [1] [347] واستوزر أحمد بن الخصيب وهو الذي قرأ على الناس كتابا، فخبّر [2] عن أمير المؤمنين المنتصر أنّ الفتح بن خاقان قتل أباه جعفر المتوكّل فقتله به وحضر [3] عبيد الله بن الفتح بن خاقان فبايع وانصرف.

ودخلت سنة ثمان وأربعين ومائتين

وفيها أغزى المنتصر وصيفا التركي صائفة أرض الروم ذكر السبب فى ذلك

كان السبب فى ذلك أنّه كان بين أحمد بن الخصيب وبين وصيف شحناء [4] وتباغض، فأشار على المنتصر بإخراجه غازيا. فقال المنتصر:

- «ائذن لمن حضر الدار؟»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015