وبويع للمنتصر يوم الأربعاء لأربع خلون من شوّال وهو ابن خمس وعشرين سنة. [1] [347] واستوزر أحمد بن الخصيب وهو الذي قرأ على الناس كتابا، فخبّر [2] عن أمير المؤمنين المنتصر أنّ الفتح بن خاقان قتل أباه جعفر المتوكّل فقتله به وحضر [3] عبيد الله بن الفتح بن خاقان فبايع وانصرف.
كان السبب فى ذلك أنّه كان بين أحمد بن الخصيب وبين وصيف شحناء [4] وتباغض، فأشار على المنتصر بإخراجه غازيا. فقال المنتصر:
- «ائذن لمن حضر الدار؟»