وحكى أنّ الرشيد قال يوما لابنه القاسم وقد دخل عليه:
- «ليت للمأمون بعض لحمك هذا.» فقال: ببعض حظّه.
وقال يوما للقاسم قبل البيعة له:
- «قد أوصيت بك الأمين والمأمون.» قال: «أما أنت يا أمير المؤمنين، فقد تولّيت النظر لهما، ووكّلت النظر لى إلى غيرك.» ومات هارون وفى بيت المال تسعمائة ألف ألف آلاف ونيّف. [1]