يقينه وَقد صَحَّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْله
النَّاس معادن خيارهم فِي الْجَاهِلِيَّة خيارهم فِي الْإِسْلَام إِذَا فقهوا وَلَيْسَ يُنكر فضل أبي الْحُسَيْن رَحمَه اللَّه إِلَّا الَّذين تعاموا عَن الْحق وسفهوا أَو لَا شكّ أَن بركَة صَلَاح الْآبَاء مبشرة بفلاح من نسلوه من الأبْنَاء وَلَو لم يعْتَبر ذَلِك إِلَّا بِقصَّة الْعَبْدَيْنِ الكريمين حِين اخْتلفَا فِي إِقَامَة جِدَار الغلامين اليتيمين فَإِن الله عزوجل إِنَّمَا حاطهما ورعاهما لأجل أَنه وصف بالصلاح أباهما وحفظهما إِلَى حِين بُلُوغ أشدهما ليستخرجا كنزهما ببركة جدهما وَقد جَاءَ عَن بعض أهل التَّفْسِير شَائِعا أَن ذَلِك الْجد كَانَ تاسعا أَو سابعا
كتب إِلَى الشَّيْخ الإِمَام أَبُو نصر عبد الرَّحِيم بن الْأُسْتَاذ أبي الْقسم الْقشيرِي رحمهمَا اللَّه قَالَ سَمِعت أَبِي يَقُول وَقيل فِي قَوْله تَعَالَى {وَكَانَ أَبوهُمَا صَالحا} كَانَ هَذَا إِشَارَة إِلَى الْجد التَّاسِع أَو السَّابِع وَهُوَ الَّذِي دفن ذَلِك الْكَنْز فأقيم الْخضر لخدمتهما لحُرْمَة ذَلِك وَقد جَاءَ فِي الحَدِيث
إِن الله عزوجل لَيَحْفَظُ الْمُؤْمِنَ فِي وَلَدِهِ وَوَلَدِ وَلَدِهِ وَوَلَدِ وَلَدِ وَلَدِهِ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو غَالب أَحْمد بن الْحَسَنِ بن الْبناء قَالَ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الأَبَنُوسِيِّ الصَّيْرَفِيُّ قَالَ انا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَهْدِيٍّ الدَّارَقُطْنِيُّ قَالَ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَارِسْتَانِيُّ قَالَ ثَنَا الْقسم بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ ثَنَا عبد الْعَزِيز ابْن النُّعْمَانِ الْمَوْصِلِيُّ أَبُو الْحَسَنِ قَالَ ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَطِيَّةَ عَنْ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
إِنَّ اللَّهَ لَيَحْفَظُ الْمُؤْمِنَ فِي وَلَدِهِ وَوَلَدِ وَلَدِهِ وَجَارِهِ وَجَارِ جَارِهِ وَتِسْعِ أَدْوُرٍ حَوْلَهُ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ تَفَرَّدَ