وَكَانَ ثِقَة مأمونَا قَالَ أَبُو بكر وَذكر لي غير العتيقي أَنه توفى يَوْم الْخَمِيس الرَّابِع عشر من ذِي الْقعدَة وَدفن فِي دَاره بشارع العتابيين فَلم يزل هنَاك حَتَّى نقل فِي يَوْم الْخَمِيس الْحَادِي عشر من رَجَب سنة سِتّ وَعشْرين وَأَرْبَعمِائَة فَدفن بِبَاب حَرْب وَقيل لي إِن أَكْفَانه لم تكن بليت بعد

وَمِنْهُم أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الشُّرُوطِي الْجِرْجَانِيّ

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْقسم بن السَّمرقَنْدِي قَالَ أَنا أَبُو الْقسم الْجِرْجَانِيّ قَالَ أَنا أَبُو الْقسم حَمْزَة بن يُوسُفَ قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن إِسْمَاعِيلَ بن أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ الْقطَّان الشُّرُوطِي كَانَ متكلما على مَذْهَب السّنة وعالما بِالشُّرُوطِ وبالطب وَكتب الحَدِيث عَنْ أَبِي يَعْقُوب النَّحْوِيّ وَمن فِي طبقته توفّي سنة تسع وَثَمَانِينَ وثلاثمائة

وَمِنْهُم أَبُو عَليّ الْفَقِيه السَّرخسِيّ رَحمَه اللَّه

أَخْبَرنِي أَبُو نصر عبد الرَّحِيم بن أبي الْقسم الإِمَام فِي كِتَابه إِلَيّ قَالَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبَيْهَقِيّ قَالَ قَالَ لنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِم الْحَافِظ زَاهِر بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى السَّرخسِيّ أَبُو عَليّ الْمقري الْفَقِيه الْمُحدث شيخ عصره بخراسان سمع بخراسان أَبَا لبيد مُحَمَّد بن إِدْرِيس وأقرانه وبالعراق أَبَا الْقسم الْبَغَوِيّ وَأَبا مُحَمَّد بن صاعد وَأَبا الْحسن عَليّ بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُبشر الوَاسِطِيّ وَأَبا يعلى مُحَمَّد بن زُهَيْر الْأَيْلِي وأقرانهم وَكَانَت رحلته فِي سنة خمس عشرَة وثلاثمائة وَانْصَرف إِلَى نيسابور

طور بواسطة نورين ميديا © 2015