بُعد؛ ولو تصدى أحد لتجريد ما استدركته عليه في هذا المختصر لقضى العجب من كثرته؛ بل لاأشك أن مجرد ذكر الأسماء من غير ضبط ولا تسمية لو جمع لكان أزيد مما استدركه ابن رافع؛ وقد نبهت فيه إلى مواضع كررها المؤلف في مختصرة فجمعتها في مكان واحد، مع أني لا آمن أن أقع فيما وقع فيه. والله المستعان.

ولا يستوحش الواقف عليه من استيعابي لكثير من أسماء الشعراء والفرسان في الجاهلية، وما أشبه ذلك ممن ليست لهم رواية؛ فإن غالب من ذكرت يأتي ذكره في كتب المغازي والسير والمبتدأ والأنساب والتواريخ والأخبار.

ولا يستغني طالبُ الحديث عن ضبط ما يرد في ذلك من الأسماء، ولو لم يكن لهم رواية. الله تعالى الموفق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015