4 - الموقع الاقتصادي للمدينة حيث غنائها بمائها وزرعها وثروتها التجارية.
5 - منيعة بحصونها ولها سيادة وسلطان بأهلها من الأوس والخزرج.
6 - تجارة مكة تمر عبرها إلى الشام، لموقعها الاستراتيجي.
7 - مجاورة أهلها لأهل الكتاب وسماعهم منهم، يجعلهم أكثر قربا للاستماع للدعوة الجديدة.
* التمهيد للهجرة:
- بيعة العقبة الأولى:
كانت خير تمهيد لتنفيذ الهجرة ثم تلتها بيعة العقبة الثانية ثم بيعة العقبة الكبرى، والعقبة مكان مرتفع شرقي مكة على يسار الطريق للقاصد منى من مكة، ولقد لقى الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في العقبة الأولى:
1 - ستة نفر كلهم من الخزرج.
2 - دعاهم وعرض عليهم الإسلام فاستجابوا.
3 - انصرفوا إلى المدينة وبدأوا ينشرون الإسلام فيها.
4 - لم تبق دار من دور الأنصار إلا فيها ذكر لرسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
5 - واعدوا النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أن يقابلوه في الموسم القادم في نفس المكان.
- بيعة العقبة الثانية:
ولما حل الموسم جاء من المدينة اثنا عشر رجلا من قبيلة الخزرج منهم النفر الستة الذين بايعوه في العقبة الأولى، واثنان من قبيلة الأوس:
1 - التقى بهم رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وأسلموا جميعا.
2 - بايعوا رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - على السمع والطاعة.
3 - سميت هذه العقبة ببيعة النساء لأنهم لم يبايعوا على القتال، وإنما على الدخول في الإسلام.