وخالف في (الإقواء) بحرف نقصه من شطر البيت الأول، كقول الآخر (?) :
جنّت نوار ولات هنّا حنّت ... وبدا الذي كانت نوار أجنّت
لمّا رأت ماء السّلا مشروبا ... والفرث يعصر في الإناء أرنّت
وكقول حميد بن ثور (?) :
إني كبرت وإنّ كلّ كبير ... ممّا يظنّ به يملّ ويفتر
وخالف في الإكفاء بأن رفع قافية وخفض أخرى.
وخالف في الإبطاء بأن أعاد قافية مرتين.
وقال ابن الرّقاع يذكر تنقيحه شعره (?) :
وقصيدة قد بتّ أجمع بينها ... حتى أقوّم ميلها وسنادها
نظر المثقّف في كعوب قناته ... حتى يقيم ثقافه منآدها
وقال ذو الرّمّة (?) :
وشعر قد أرقت له غريب ... أجانبه المساند والمحالا
هذا قول أبي عبيدة.