وانظر إلى رحمة الله بك، فكم في هذه الساعة من هو واقف على شواطئ العراة ينظر ميمنة وميسرة يملأ قلبه بسخط الله جل وعلا وغضبه.
وكم في هذه اللحظة من هو عاكف في زاوية يتناول مخدراً أو يشم مسكراً أو يشرب ما حرم الله جل وعلا.
وكم في هذه اللحظة من هو في بارات الشرق وحانات الغرب يزني.
وكم في هذه اللحظة من هو واقف أمام الشاشات أو مع ساحات الانترنت يفعل من المعاصي ما الله به عليم.
فهل تعتقد أن الله الحكم العدل يساوي بينهم وبين من ترك كل شيء وقدم إلى بيت من بيوته يلتمس علماً وأجراً من الله؟!