ثم قال تعالى: {مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ} [القمر:8]، مفهوم الآية أنه على المؤمنين يوم يسير.
وهذا مفهوم وليس منطوقاً؛ لأن المنطوق هو أن الكافرين يقولون: هذا يوم عسر.
فهذا كله ذكره الله لإثبات أمر عقدي، وهو البعث والنشور، والمخاطب به في الأصل كفار مكة.