المراد بالظلم في قوله تعالى (ولم يلبسوا إيمانهم بظلم)

ثم جاء

صلى الله عليه وسلم { الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ} [الأنعام:82].

هذه الآية لما نزلت شق ذلك على الصحابة كما روى البخاري وغيره، فقالوا: يا نبي الله! وأينا لم يظلم نفسه قط؟! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (ليس بالأمر الذي تعنون، إنما هوكما قال العبد الصالح: إن الشرك لظلم عظي)، فيصبح معنى قول الله جل وعلا: {وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} [الأنعام:82]، ولم يلبسوا إيمانهم بشرك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015