سلسلة تأملات قرآنية [9]

يقرر الله تعالى في سورة الأنعام حقيقة التوحيد بأعظم بيان وأوضح برهان، حيث يأمر نبيه صلى الله عليه وسلم بإظهار عدم علمه الغيب، وكون خزائن الرزق ليست بيده، وإذا كان هذا حاله صلى الله عليه وسلم فغيره من باب أولى أن يكون أعجز وأفقر.

كما يبين تبارك وتعالى سبق علمه، وتوليه قبض أرواح عباده، وإنجاءهم من المهالك، ويذكر تعالى غير ذلك مما لا يقدر عليه سواه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015