ثم قال الله جل وعلا -وقوله الفصل الذي لا يقبل الرد-: {فَمَنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الكَذِبَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ} [آل عمران:94] أي: من قال وزعم كذباً بعد أن بينه الله {فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [آل عمران:94] لأنه قد ظلم نفسه وجاوز حده وافترى على الله، حين رد على الله جل وعلا كلامه وكذب قوله.