يقله صاحبها، كما أنه ليس من الموضوعية رد كلامه ودعوته، والحكم عليه، انطلاقا من الشائعات التي يروجها أعداء الإِسلام، الخائفون من عودة المسلمين إِلى منابع شريعتهم الأصلية، ورسالتهم الصافية النقية، التي مكنتهم في الأرض قرونا كثيرة، وهي صالحة لتمكينهم في أي وقت يعودون فيه إِليها، ويلتزمون بها، ويبلغونها للناس، كما أنزلها الله على خاتم الأنبياء محمد -عليه الصلاة والسلام- وكما نشرها في العالم أصحابه، وتابعوهم، رضوان الله عليهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015