القسطنطينية الأول عام (381م) (?) الذي قام بتألية الروح القدس واعتبارها الأقنوم الثالث المقدس: (نؤمن بإله واحد، أب ضابط الكل، خالق السماء والأرض، كل ما يرى ومالا يرى وبرب واحد يسوع المسيح ابن الله الوحيد، المولود من الأب قبل كل الدهور .... وبالروح القدس الرب المحيى المنبثق من الأب الذي هو مع الأب والابن مسجود له وممجد، الناطق بالأنبياء.)

ومن المنطق والبديهي أنه لو كانت هذه العبارة التي تذكر الثالوث المقدس بوضوح وصراحة كاملة وما يترتب على ذلك من تألية للابن والروح القدس (حيث إن الثالوث يجب أن يتكون من عناصر من نفس الجوهر) لها نفس أقدمية الإنجيل (85م) ما كانت هناك ضرورة لانعقاد المجامع المسيحية لمناقشة وإقرار عقيدة حسمها نص إنجيلي فى زمن مبكر.

يقول د. قس حنا الخضري (?): مجمع القسطنطينية قد أضاف بعض العبارات غير الموجودة فى قانون الإيمان النيقي مثل (الروح القدس الرب المحيى المنبثق من الأب).

ثم فى مجمع توليدو فى أسبانيا عام 589م حدث التعديل الآتي:

( ... أؤمن بالروح القدس الرب والمحي المنبثق من الأب والابن)

ثانيا: المستبعد من انجيل مرقس:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015