(يارب لا تدعني أخزى لأني دعوتك، ليخزى الأشرار، ليسكنوا فى الهاوية) مز 17:31

وجاءت أيضا نصوصا تخبرنا أن الأبرار يذهبون إلي الهاوية: (خلصني من أجل رحمتك، لأنه ليس فى الموت ذكرك) مز 5:6

وها هو (يعقوب) عليه السلام يتطلع إلي أن ينزل إلي ابنه يوسف نائحا إلى الهاوية: (فأبي أن يتعزى وقال انزل إلي إبني نائحا إلي الهاوية) تكوين 35:37

كذلك (لأنك لن تترك نفسي فى الهاوية ولن تدع تقيك يرى فسادا) مز 10:16

ويقول ول ديورانت (?): (شيول) أو أرض الظلام التي تحت الأرض، لم تكن تقل.

هولا عن الجحيم فى الأديان الوثنية الأخرى، وكان يلقى فى (شيول) الموتي جميعهم الطيب منهم والخبيث، ولا يستثني منهم إلا المقربين الى الله مثل (موسي) و (وأخنوخ) و (إيليا) وتلقفت المسيحية الاعتقاد بوجود العالم السفلي من اليهودية وأطلقت عليه أيضا (الهاوية) أو (الجحيم).

يقول (هنرى ثيسن) (?): يمثل العهد الجديد أيضا كلا من الأشرار والأبرار ذاهبين إلي الجحيم، كما نزل (يسوع) ذاته إلي الهاوية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015