التثليث بين المسيحية والوثنية

يقول هـ. أ. فيشر (?) إن الثالوث فكرة مستمدة من الحقيقة بأن الثلاثة هى العدد التام.

فعند المصريين القدماء (الفراعنة) عرف الثالوث بصوره المختلفة:

أ- الثالوث الذي يمثل الإله الواحد فى ثلاث تجليات أو مظاهر مختلفة.

وهذا هو الثالوث الذي يعبده المسيحيون الآن فهم يقولون أن الله تجلى فى صورة الإبن (الرحمة) لينقذ أولاد آدم وأن الأب يمثل العدل الإلهي والروح القدس هى روح الله، المختصة بالتطهير وتنوير أرواح البشر.

وقد عبد المصريون الإله رع (إله الشمس) بتجلياته ومظاهره المختلفة فهذا الإله عند الغروب يسمى (آتوم) وعند الشروق (حورس) وهكذا رع وآتوم وحورس إله واحد هو إله الشمس ولكن يسمى أتوم عند غروبه ويسمى حورس عن شروقه، ويتكلم إله الشمس فى منطقة أخرى من مصر عن نفسه قائلا: أنا الإله خيبرا فى الصباح ورع عند الظهر وآتوم عند الغروب (?).

هنا أيضا خيبرا ورع وأتوم يمثلون إلها واحدا هو الشمس بحالاته المختلفة.

ب- الثالوث الذي يمثل إله واحد وذو قدرات أو قوى ثلاث:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015