خمسين ومائة. وفيها قدم شريك إلى واسط. وتوفي زَكَرِيَّا في سنة خمس وثلاثين ومائتين) .
حدثنا أسلم، قال: ثنا زكريا بن يحيى، قال: ثنا أبي، قَالَ: كنت مع العوام بن حوشب، فرأى رجلا معه خل. فقال: ما هذا؟ قَالَ: خل خمر. قَالَ: لا تقل خل خمر ولكن خل التمر.
حدثنا أسلم، قَالَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ زَكَرِيَّا، قَالَ: ثنا حُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ الأَصْفَهَانِيُّ، قَالَ: ثنا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ. فَالإِمَامُ رَاعٍ عَلَى رَعِيَّتِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ. وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ. وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُ. فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ» .
حدثنا أسلم، قال: ثنا علي بن الحسن بن سليمان، قَالَ: ثنا عُمَرُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ الْهَمْدَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عَلَى بَابِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ نَنْتَظِرُ أَنْ يَخْرُجَ إِلَيْنَا، فَإِذَا أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِيُّ، فَقَالَ: لَمْ يَخْرُجْ إِلَيْكُمْ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ؟ قُلْنَا: لا.
فَجَلَسَ مَعَنَا حَتَّى خَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ [فَلَمَّا خَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ] «5» قُمْنَا إِلَيْهِ. فَقَالَ أَبُو