أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ، قَالَ: لا تُسَمِّ إِصْبَعَكَ السَّبَّابَةَ، فَإِنَّهُ اسْمٌ جَاهِلِيٌّ، إِنَّمَا هِيَ الْمُسَبِّحَةُ وَالَّتِي تليها المهللة.
حدثنا أسلم، قال: ثنا محمد بن وزير، قال: ثنا مُحَمَّد بن صالح البطيحي الواسطي، قَالَ: ثنا العباس بن الفضل عن القاسم بن عبد الرحمن عن مُحَمَّد بن علي، قَالَ: كان لذي القرنين صديق من الملائكة يقال له رو؟؟؟ «99» ، وكان لا يزال يتعاهده بالسلام. فقال له ذو القرنين: هل تعلم بشيء يزيد في طول العمر فأزداد شكرا. فقال: مالي بذاك من علم. ولكن سأسأل الملائكة [182] عن ذلك في السماء. فعرج في السماء فلبث ما شاء الله أن يلبث ثم هبط. فقال: إني سألت عما سألتني فأخبرت ان لله تعالى عينا في ظلمة هي أشد بياضا من اللبن وأحلى من الشهد، من شرب منها شربة لم يمت حتى يكون هو الذي يسأل الله تعالى الموت. فذكر حديثا طويلا.
حدثنا أسلم، قَالَ: ثنا مُحَمَّد بن أيوب، قَالَ: ثنا عبد الرحيم بن هارون، قَالَ: ثنا حفص أبو عمرو الخلقاني الواسطي عن حماد بن أبي سليمان، قَالَ: كنت أمشي مع إِبْرَاهِيم النخعي عن يساره، فحولني عن يمينه وبزق عن يساره.
حدثنا أسلم، قَالَ: ثنا مُحَمَّد بن أيوب، قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيم بن زَكَرِيَّا