سَمِع: من أَسلم بن عبد العزيز، وآبن أبي تمام، ومُحَمد بن فُطيس الإلبيريّ وغيرهم. وكان: مائِلاً إلى الفِقْه عالِماً بالرأي. وكان: يُشاورُ في الأحكام، وكان كَثير التَّخليط مشهوراً بذلك. وتُوفِّى: سنة ثمانٍ وخمسين أو تسعٍ وخمسين وثلاثِ مائةٍ.
258 - أَصبَغ بن تمّام الحَرار: من أهل قُرطُبة؛ يُكَنَّى: أبا القاسِم. كان: من أَهْل القِراءآت والحفْظ لِلْقُرآن، وكان: مُؤَدِباً. وكان رَجُلاً صالِحاً. توفِّى (رحمه الله) : آستهلال جُمادى الآخرة سنة خمسٍ وستين وثلاثِ مائةٍ.
259 - أصبغ بن عبد الله بن مَسَرَّة: أبو القاسِم الحنَّاط: من أهل قُرطُبة، رحَل إلى المشْرق رحلة فَسِمع فيها بِمصرَ: من عَبدالله بن جعفر بن الورْد، وأبي العبَّاس أحمد بن الحَسن الرَّازيّ، ومحمد بن القاسِم بن شعبان، وحَمْزة الكِناني، وسالِم بن الفَضْل البغداديّ، وآبن رشِيق، وآبن ألوان. وسَمِع من أبي عليّ سعيد بن السكن مصَنَّفه في الصَّحِيح من السُّنن. وكانت عنده: مؤرخة آبن وهب.
وسَمِع بِمكَّة: من أبي الحسن الخزاعي وقَرأَ القُرآن وجَوَّده، وكان: أحد الشُّهود في أيَّامِ محمد بن إسحاق بن السَّليم، وأيَّام محمد بن يَبْقى، وأيام مُحمد بن يَحْيى. وكَتَبَ عنْه جَماعة من النَّاس، وسَمِعتُ منه أشياء، ولم يكن يعرف هذا الشأن. قاله أبو عُمرَ. ومولده سنة عشر وثلاثِ مائة. وتُوفِّى (رحمه الله) : ليلة السَّبت، ودُفِن في مقبرَة قُريش يوم السبت ليومين مضياً من شَهْر رمضَان سنة ثمانٍ وثمانين وثَلاثِ مائةٍ. وكان يوماً كثير الماء فلم يشهده كبير أحد.
260 - أَصْبغ بن عليّ بن حَكيم: من أهْل قُرْطُبة؛ يُكَنَّى: أبا القاسِم. كان: زاهِداً فَاضِلاً مُجتهداً، وله حَظٌ من العلم.