وكان: فَقيهاً فاضِلاً: وَوُليّ صلاة موضعه أرْبَعين سَنَة إلى أن تُوفّي بالقَصْر من أقالِيم الجَزيرَة سنَة اثنتين وثلاثِ مائة. ذكرهُ خالِد.

1627 - يوسُف بن سُلَيْمان بن عبد الله بن وَهْب بن حَبيب بن مطرِ المُرِيّ، يُعْرَف: بابن البطيني. من أهْلِ بَجّانَة؛ يُكنّى: أبا عُمَر.

كانَ: رَجُلاً صالِحاً وَرِعاً، صَحِبَ محمد بن أبي خالِد وَرَوَى عنْهُ، ورُبّما شَاوَره الحكّام مع نظرائه. ذكرهُ ابن حارِث. وقالَ لي سُلَيْمان بن أحْمَد بن يوسُف حفيده: تُوفّي (رحمه الله) : قبلَ الثّلاثين والثلاث مائة. أرى سنَة: تسع وعشرين.

1628 - يوسُف بن نَصْر الأزْدِي - جدّي رحمه الله - من أهْلِ قُرطُبة؛ يُكنّى: أبا عمر.

أصله من أسْتَجَة، وتَحوّل عنها زمن الفتنة. وَذَكَر بعض أهْلي أن نَصْراً قُتِلَ في الثائرة التي كانَت بين المولدة والْعَرب بأسْتِجَة فتحول يوسف منها صغيراً.

وكان: رَجُلاً صالحاً، لم يتلبس بِشيء من الدّنيا؛ وكان رُبّما شَاهَد بعض مجالِس أهْلِ العِلم، وكان العَمَل أغْلَب عليه، وكان طَويل الصّمت. وحُدّثنا عنْهُ أنه كان إذا صَلّى الصبح لَمْ يَتَكَلّم في شَيْء حَتّى يقرأ: (قُلْ هُو اللهُ أحَد) ألْف مَرّة لترغيب بَلَغهُ في ذلِكَ. وكانَ: لا يَتَنَفّل في المسْجِدِ.

وَجَدْتُ بخط أبي رحمه الله على بعض كتبه: ماتَ أبي رحمة الله عليه ومغفرته لِعَشْرٍ بَقين من المحَرَّم سنَة اثنتين وثلاثين وثلاثِ مائة.

1629 - يوسُف بن محمد بن يوسُف بن سَعيد بن سرح بن طَريف الْبَلُّوطِيّ النّحوي: من أهْلِ قُرْطُبة؛ يُكنّى أبا عُمَر.

سمعَ: من طاهِر بن عبد العزيز، وأحمد بن خالِد، وأحمد بن بِشْر بن الأغْبَس، والحَسَن بن سعد، وعبد الله بن يونُس، وقاسِم بن أصْبَغ وغيرهم. وكان:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015