1522 - وَهْبُ بن محمد بن محمود بن إسْمَاعيل بن عبد الله بن يحيى: من أهْلِ قُرْطُبَة؛ يُكَنَّى: أبَا الحزم.
سَمِعَك من قَاسِم بن أَصْبَغ، ووهب بن مَسَرَّة وغيره. وكان: حَافِظاً للرأْي، شَاوَرَهُ محمد بن إسْحاق بن السَّليم أيامه على القضاء، ولما ولى بن يَبْقَى ترك مشَاورَته، وكان: شيخاً صالحاً، كثير الصّلاة، مُواظباً للمسجد الجامع. يُجْتَمع إليه ويُسْتَفْتى. وقد حَدَّث.
تُوفِّيَ (رحمه الله) : يوم الثّلاَثَاء لإحدى عشرة ليلة بقيت من شهر رمضان سنة إحدى وتسعين وثلاث مائة. ودُفِن يوم الأربعاء لصلاة العصر في مَقْبَرة الرَّبّض، وصَلّى عليه عبد العزيز بن أحمد بن جهور، وكان أوصى إليه.
وممن شهد بكنيته في هذا الباب
1523 - أبو وَهْب بن محمد بن أبي نخيلة: من أهل وَادِي الحِجَارة. روى عن وَهْب بن مَسَرَّة.
أَخبرني عبد الله بن محمد بن القَاسِم الثّغري قالَ: قال لي وهب بن مَسَرَّة: أبو وهب بن أبي نخيلة ثقة حَافِظ لمذهب مالك: ولى القَضَاء يعني؛ بموضعه فأحسن السيرة.
وفي كتاب محمد بن أحمد: سَمِعَ ابن وضَّاح، والخُشَنِيّ، وابن القَزَّاز.