ورَحَل إلى المسْرِق، ثُمَّ انصِرَف، فَقُتِلَ بِجَيّان في دَارِه، وذلِك: في آخر أَيَّام الأمِير رحمه الله. وكَانَ فَقِيهاً فَاضِلاً.
1053 - قَاسِم بن عبّاس الخُولاَنِيّ: من أَهْلِ قُرْطُبَة. قَالَ خَالِد: هُو المنْبي.
سَمِعَ من عبد الله بن خَالِد وغيْره وكانَ رجُلاً صَالِحاً.
1054 - قَاسِم بن عَبْد الوَاحِد بن حَمْزَة البَكْرِي العجْليّ: من أهْل قُرطُبَة؛ يُكَنَّى: أبا مُحَمَّد. سَمِعَ: ممن بَقِيّ بن مَخْلَد وَغيره. ورَحَل فَسَمِع بمَكَّة: من مُحَمَّد بن إسْمَاعيل بن سَالِم الصَّائغ، ومن عَلِي بِن عَبْد العَزيز، وأَبي يَحْيى عَبْد الله بن أَبِي مَسَرَّة وغيرهم.
ودَخَل بَغْدَاد فَسَمِع بها: من أحمد بن هَبْر بن حَرْب، ومن عَبد الله بن مُسْلم ابن قُتَيْبة ومن سِواهما، وانْصَرَف إلى الأنْدَلُس؛ فَسَمِعَ النَّاس منهُ. حَدَّث عنه مُحمد بن عِبْد الله بن أَبي دُلَيْم وغيره. ورَأيْتُ أَنَا بعْض أُصُول سَمَاعاتهِ من عَلِيّ، والصَّائغ، وابن أَبي مَسَرَّة.
قال الرَّازِيُّ: قُتِل العجْليّ فِيماَ بَيْن عقب سَنة ثَلاثٍ وتسْعين ومائَتَيْن. وَصَدْر أربعٍ وتسْعين، وأُلفِيَ بَعْد أيَّام وقَدْ تَغَيَّ: فدُفِن في دَارِه، ولم يُصَلّى عَليْه، ثُمَّ تَككلّم الفُقَراء في خَبَره فاْفتَى مُحمد بن عُمَر بن لُبابَة أنْ يُصَلَّ عَلَى قَبْرِه.
1055 - قَاسِم بن عَاصِم بن خَيْرُون بن سعِيد المُرَادِيّ: من أهْلِ بِجَّانَة؛ يُكَنَّى: أبا مُحمّد. وكانَ أحد التّجار: ودَخَل بَغْدَاد: فسَمِع بها: من أحمَد بن مُلاعِب أَبِي الفَضل، ومن عُبَيد بن محمد بن خَلَف صَاحب أبِي ثَوْر بِبَغْدَاد ومن غيرهما، رَوَى عنْهُ قاسم بن أَصبغ حِكاية عَامر الشّعبي معَ عبد الملك بن مَرْوَان.
قال لنا العائِذيّ: قالَ لنا: قاسم بن اَصبْغ: أبو محمد قاسم بن عاصم اجتَمعتُ به