وعشرينَ وثلاثِ مائةٍ. وجَدتُه: في كتابِ عبّاسِ بن أصْبَغَ.
وقال الرّازيُّ: تُوفّيَ: لثمانٍ بَقِينَ من جُمادي الآخرةِ، سنةَ ستٍّ وعشرينَ.
102 - أحمد بن بِشْر بن محمد بن إسماعِيل بن البِشْرِ بن محمد التُّجِيبيُّ1؛ يُعْرَفُ: بابنِ الأغْبَسِ؛ من أهلِ قُرطُبةَ؛ يُكنّى: أبا عُمَر.
سمع: من ابنِ وضّاحٍ، والخُشنيِّ، ومُطرِّفِ بن قَيْسٍ، وعُبَيْدِ الله بن يَحيى، وطاهِر بن عبد العزيز.
وكان مَتَقدِّماً: في مَعرِفَةِ لسانِ العرَبِ، والبَصرِ بلُغاتِها؛ مُنْفَرِداً في ذلك. وكان مشاوَراً: في الأحكام؛ وَيَذهبُ في فُتْياهُ: إلى مذهبِ الشّافعيِّ؛ ويميلُ: إلى النَّظَرِ والحُجَّةِ.
سمعتُ جماعةً: من شُيوخِنا - منهم: محمد بن يَحيى بن عبدِ العزيز، وعبدُ اللهِ ابنُ محمد بن عليٍّ، وسُلَيمانُ بن أيُّوبُ. -: يُحْسِنون الثناءِ عليه، ويَصِفونَه: بالعِلمِ والفَهمِ. وحدّثونا - أو بعضُهم -: أنه تُوفّي: سنةَ سبعٍ وعشرينَ وثلاثِ مائةٍ.
وقال الرّازيُّ: تُوفّي: ليلةَ الجُمعةِ، لِلَيْلَتَينِ خَلَتا من ذي الحجة، للعامِ المذكور
3 - أحمد بن بَقِيّ بن مَخْلَدٍ: من أهلِ قُرطبةَ؛ يُكنّى: أبا عبد الله.
وكان: قاضِيَ قُرطبةَ؛ لا أعلمهُ: سمعَ من غير أبيه. وكان. زاهِداً فاضِلاً. حدّثنا عنه جماعةٌ: وتُوفّي (رحمه الله) : سنةَ أربعٍ وأربعين وثلاثِ مائةٍ. ذَكَرَهُ أحمدُ.
وقال غيرهُ: ليلةَ الاثنينِ، لِلَيْلَةٍ خَلَتْ من جُمادى الأولى.