وقرأتُ عليهِ كِتاب: الأبيات لِسيبَوَيْه، تألِيف ابن النّحاس، وكتاب: الكافي في النّحوِ وغير ذلِك كثيراً.
وكانَ: يَمتَنِعُ من الحَديث، ولا أعلَم أحدٌ أخَذَ عنهُ أخْبَرَني.
وتُوفّي (رحمه الله) : غداة يوم الثُلاثاء لاثنتي عشرة لَيلَةٍ خَلَت من صَفر سنَة سَبْع وثمانين وثلاثِ مائة. ومَولِدَهُ سنة ثلاثٍ وثلاثِ مائة.