ومن الغرباء: في هذا الباب
622 - طاهِر بن مُحَمد بن عَبْد الله بن مُحمد بن مُوسى بن إبْراهِيم، المَعْروف: بالمُهَنّد. مِنْ أهْل بَغْداد؛ يُكِنّى: أبا العَبّاس.
وصَلَ إلى الأنْدَلُس في جُمادى الأولى سنَة أرْبَعين وثلاثِ مائةٍ. وكانَ: شاعِراً مُفْلَقاً مَدَح الخُلَفاء وكسبَ المال بالأدَب. وكانَ: قَدْ شَكَّ في آخِر أمْره، وقالَ في الزُّهْد. ولهُ رَسائل عَجيبة، وَمَقالاتٍ في مَعانِي الزُّهْد عَلَى مذَاهب المتصَوِّفة. وكانَ: قد لَزِمَ ضَيْعَته ببلدِه، وكانَتْ واسِعة مُغِلة. فكان قَليل الشهود بِقُرْطُبَة.
وُلد: بِبَغْداد في شَهْرِ رَمَضان سنَة خَمْسَ عَشْرةَ وثلاث مائة.
وتُوفّي (رحمه الله) : بِقُرْطُبة يوم الجمعة، يوم عاشُوراء سنَة تِسْعين وثلاثِ مائة. وَدُفِن بمَقْبَرة الرّبض.
ومن الأفراد
623 - طالِب بن عَصْمة: أنْدَلُسي ذَكَرهُ أبو محمد الحَسن بن إسْماعِيل في الرِّواة عَنْ مالِك.
وأخْبَرنا الحَسَنُ بن إسْماعِيل وكَتَبَ لي بِخَطِّه قال: نَا عمَر بن الرّبيع بن سُليمان قال: حَدَّثَني أحمَد بن إبْراهِيم قال: أنْشَدني طالِب بن عِصْمة الأنْدَلُسيّ يَمْدَحُ مالِك ابن أنسٍ: إمامُ الوَرَى -: في الهَدْىِ والسَّمت. - مالِكُ؛ وفي الفِقْهِ والآثارِ: مَا إنْ يُدَارَكُ