الطّرسوسي، وابن رَشيق، وأبي الحَسَن النِّيسابُوريّ وغَيرُهُم. وَتُوفّي: في نَحْو الثّمانين والثّلاث مائةٍ.
610 - صَعْصَعة بن سَلامة الشّاميّ؛ يُكَنّى: أبا عَبْد الله. يَروي عَنْ الأوْزاعيّ، وعن سَعيد بن عبد العَزيز ونُظرائِهما مِنْ الشّاميِّين. وكانَتْ الْفِتْيا دَائِرة عَليْه بالأندَلُس أيام الأمير عبْد الرّحمن بن مُعاوية وَصدْرا من أيّام هِشام بن عبد الرّحمن. ووُليَّ الصّلاة بِقُرْطُبَة، وفي أيّامِه غُرِسَت الشّجَر في المَسْجِد الجامِع. وَهوَ مَذْهَب الأوْزَاعي والشّاميّين ويَكْرهُه مالِكٌ وأصْحابه.
روَى عنْ صَعْصَعَة مِنْ أهلِ الأندَلُس: عبد المَلك بن حَبيب، وعثْمان بن أيوب وغَيْرِهما. وَقَدْ ذَكَره عبد الملك في كِتاب: طَبَقات الفُقهاء. وتُوفّيَ صَعْصَعة (رحمه الله) : سَنَة اثنَتين وتِسعين ومائة. في أيام الأمير الحَكَم، ذكَره أحمد.
وأخْبَرَنا محمد بن أحمد قالَ: نَا أبُو سَعِيد قالَ: قَدِمَ صَعْصًعة بن سَلام مِصر وكُتِبَ عَنهُ. رَوى عَنْهُ منْ أهلِها فيما عَلِمْتُ موسى بن رَبيعة الجُمحي، وصارَ إلى الأنْدَلُس وَكُتِبَ عَنْهُ فِيما يُقال.
وكانَ: أوَّل من أدْخَل الحَديث الأنْدَلُسي. وتُوفّي بها: سنَة ثَمانِين ومائة.
611 - صَلْت: أنْدَلسِيّ قَديم. حَدّثَ عن سنُون القُرَوِي. رَوى عنه يَحيى ابن إبراهيم بن مُزَيْن.
أخْبرَنا الحُسَين بن محمد (رحمه الله) قالَ: نَا محمد بن عُمَر بن لُبابة قالَ: نَا ابن مُزَين قالَ: نَا شَيْخٌ قَديم مِنْ أهْل الأنْدَلُس يُسَمّى الصَّلْت: عن سنُون القُرَويّ فَذَكر حَديثاً لِعِرْوةَ بن الرَّبيع مَع عَبَاس في شأْن المُتْعة.
612 - صَلْح بن عبد الله بن سهْل بن المُغِيرة: أنْدَلُسيّ. حَدَّثَ بِدمشق عَنْ أبي عُمر أحمَد بن عُبادة الرُّعيْنيّ، عَنْ عُبَيْدَ الله بن يَحيى. ذَكَرهُ: عبد الغني.